الحمى عند الأطفال والرضع.
عندما يكون طفلك لديه حمى، فهذا قد يكون مصدر قلق كبير. الحمى هي استجابة طبيعية لمحاولة الجسم مكافحة العدوى، ولكن قد تكون إشارة إلى مشكلة صحية خطيرة. من الأهمية بمكان مراقبة درجة حرارة الطفل والتصرف بحذر.
يجب قياس درجة حرارة الطفل باستخدام ميزان حرارة دقيق، وإذا كانت درجة الحرارة أكثر من ٣٨ درجة مئوية، فيجب مراجعة الطبيب. العلاج يعتمد على سبب الحمى، قد يشمل تناول السوائل بكثرة والراحة، أو استخدام الأدوية المضادة للحمى بناءً على توصيات الطبيب.
مهم جدًا عدم ترك الطفل بمفرده أثناء الحمى، ومراقبة تغيرات سلوكه وتوجيهه إلى الطبيب إذا لزم الأمر. الوقاية دائمًا خير من العلاج، لذا تأكد من تطعيم طفلك وتجنب التعرض للعوامل المسببة للعدوى قدر الإمكان.
✓ أعراض الحمى:
- قد تكون الأعراض المصاحبة للحمى متنوعة وتختلف من طفل إلى آخر، ولكن بعض الأعراض الشائعة التي قد تصاحب الحمى تشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة: يكون هذا الأعراض الرئيسية للحمى.
- القشعريرة والتعرق: قد يشعر الطفل بالبرودة والقشعريرة مع زيادة التعرق.
- الهدوء والنعاس: يمكن أن يكون الطفل أكثر هدوءًا ونعاسًا من المعتاد.
- الإرهاق والضعف العام: يمكن أن يعاني الطفل من الإرهاق والضعف بسبب الحمى.
- تغيرات في السلوك: قد يصبح الطفل أكثر تقرحًا أو تهيجًا من المعتاد.
- صداع وآلام في الجسم: قد يشعر الطفل بالصداع أو الآلام في الجسم.
هام جدًا أن تتابع أعراض الحمى لدي طفلك وتتصل بالطبيب إذا لاحظت أي علامات غير عادية أو إذا كانت الحمى مصحوبة بأعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس أو القيء المتكرر.
✓ طرق طبية وعملية لعلاج الحمى ومنها:
- تعتمد طرق علاج الحمى عند الأطفال والرضع على سبب الحمى وشدتها.
- الأدوية المضادة للحمى: مثل الباراسيتامول (تايلينول) أو الابيبروفين (إيبوبروفين) يمكن استخدامها لتقليل الحرارة. يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي لتحديد الجرعة المناسبة والتوقيت.
- السوائل: تشجيع الطفل على شرب السوائل بكثرة يساعد في منع الجفاف وتخفيف الحمى.
- التبريد العملي: يمكن استخدام أطراف باردة مثل المناشف المبللة أو الحمام بالماء الفاتر لتخفيف درجة حرارة الطفل. يجب تجنب استخدام الماء البارد جدًا.
- التهوية: إبقاء غرفة الطفل منتعشة وجيدة التهوية يمكن أن يساعد في تخفيف الحمى.
- الراحة: يجب توفير راحة كافية للطفل خلال فترة الحمى، وتجنب التعب والإجهاد.
- العلاج النومي: يمكن أن يساعد النوم الجيد في تعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم على مكافحة العدوى.
مهم جدًا استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام أي علاج، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال والرضع، لأن الجرعات والتوقيت يمكن أن تختلف اعتمادًا على العمر والوزن والحالة الصحية العامة للطفل.
جميع المعلومات الطبية الواردة في موقع
تهدف لزيادة التوعية الصحية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ