إلتهاب الأذن
الأذن هي جزء حيوي من جهاز السمع والتوازن في الجسم. تعرضت الأذن للعديد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على وظيفتها. إحدى هذه الأمراض هي التهاب الأذن، الذي يمكن أن يكون نتيجة للعدوى البكتيرية أو الفيروسية. كما يمكن أن يحدث تراكم الشمع داخل الأذن، مما يسبب انسدادًا وصعوبة في السمع.
تعتبر فقدان السمع من بين التحديات الشائعة التي تواجه الأذن، ويمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والتعرض للضوضاء العالية. كما قد يعاني بعض الأفراد من أمراض مثل داء مينيير، الذي يؤثر على التوازن، والتهاب الأذن الوسطى الذي يمكن أن يسبب ألمًا وضغطًا.
هناك أيضًا مشاكل أخرى مثل الدوار والطنين الذي يمكن أن يؤثر على جودة الحياة اليومية للأفراد. يهم الحفاظ على صحة الأذن من خلال اتباع الإجراءات الوقائية مثل تجنب التعرض المفرط للضوضاء وتنظيف الأذن بانتظام.
إلتهاب الأذن الوسطى هو حالة شائعة تحدث عندما يكون هناك التهاب في منطقة وسط الأذن.
✓ هناك عدة أنواع من إلتهاب الأذن الوسطى، من بينها:
- 1.إلتهاب الأذن الوسطى الحاد (Otitis Media Acute):
- يتسبب غالبًا في ألم حاد في الأذن.
- قد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- 2.إلتهاب الأذن الوسطى المتوسط (Otitis Media with Effusion):
- يمثل وجود سائل في الأذن الوسطى دون وجود علامات واضحة للعدوى.
- قد يحدث بعد شفاء إلتهاب الأذن الحاد.
- 3. إلتهاب الأذن الوسطى المتكرر (Recurrent Otitis Media):
- يتكرر التهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر، مما يزيد من مخاطر المضاعفات.
- 4.إلتهاب الأذن الوسطى في الأطفال:
- شائع في سن الطفولة نظرًا لتشكل القنوات الأذنية لديهم بشكل مختلف.
- 5. إلتهاب الأذن الوسطى المزمن (Chronic Otitis Media):
- يستمر لفترة طويلة وقد يكون مرتبطًا بتلف في الأذن الوسطى.
✓ صورة
✓ الأعراض عند الاطفال والبالغين:
عند الأطفال:
- - ظهور ألم في الأذن، خاصةً أثناء الاستلقاء.
- - صعوبة في النوم وزيادة في فترات البكاء، مع ميل لسحب الأذن.
- - عدم الاستجابة بشكل طبيعي للأصوات المحيطة.
- - ارتفاع في درجة الحرارة، وتحديداً عند (38 درجة مئوية) أو أعلى.
- - وجود إفرازات من الأذن.
- - فقدان شهية الأكل.
عند البالغين:
- - تجربة ألم في الأذن.
- - صعوبة في النوم نتيجة للألم أو الضغط.
- - وجود إفرازات من الأذن.
- - تدهور في السمع.
✓ الوقاية والعلاج :
العلاج:
- - إذا كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا، يُنصح بمراقبة الطفل وزيارة الطبيب بانتظام حتى يتم استبعاد الالتهاب تمامًا.
- - في حالة الالتهاب المتكرر أو الأعراض الشديدة، يتطلب العلاج الفوري. يقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كانت العدوى بكتيريّة، مع التأكيد على استكمال العلاج حتى النهاية.
- - إذا كان الالتهاب ناتجًا عن حساسية، قد تساعد قطرات الأذن المضادة للاحتقان أو المضادة للهستامين في التخفيف من الأعراض.
الوقاية:
- - يُفضل علاج النزلات البردية بشكل فعّال، خاصةً للأطفال، لتجنب تطورها إلى التهاب في الأذن الوسطى.
- - متابعة صحة الطفل باستمرار، خاصةً إذا كان عرضة للإصابة بالتهابات متكررة في الأذن الوسطى.
- - التأكد من تلقي الطفل للقاحات الروتينية.
- - تجنب تعريض الطفل للتدخين السلبي من دخان السجائر والشيشة.
- - رفع رأس الرضيع قليلاً أثناء الرضاعة.
- - تشجيع على الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أشهر لتعزيز جهاز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالتهابات الأذن.
✓ الإحتياطات فيمن التهاب الأذن الخارجية:
- - تجنب إدخال أعواد الصوف القطني أو الأصابع في الأذنين.
- - استخدام سدادات الأذن أو قبعة السباحة أثناء السباحة.
- - تجنب دخول الماء أو الشامبو إلى الأذنين خلال الاستحمام.
✓ صورة
اعداد : البحراوي عبدالله ( مساعد صيدلي )
جميع المعلومات الطبية الواردة في موقع
تهدف لزيادة التوعية الصحية، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختصّ