المغنيسيوم  MAGNESIUM

✓ مقدمة: 

تتوفر مكملات المغنيسيوم بأشكال متعددة، تشمل أكسيد المغنيسيوم، والسيترات، والكلوريد، مما يوفر خيارات متنوعة للمستهلكين. وتختلف درجة امتصاص هذا العنصر الغذائي حسب نوع المكمل، حيث يتم امتصاص الأشكال التي تذوب بسهولة في السوائل بشكل كامل في الجهاز الهضمي بشكل أفضل من الأشكال ذات القابلية للذوبان المنخفضة.

تشير الأبحاث الصغيرة إلى أن المغنيسيوم في أشكال مثل الأسبارتات، والسترات، واللاكتات، والكلوريد يمتص بشكل كامل ويكون متاحًا بشكل أكبر بيولوجيًا مقارنة بأكسيد المغنيسيوم وكبريتات المغنيسيوم.

✓ أهمية وتركيز المغنيسيوم في الجسم :

يُعتبر المغنيسيوم واحدًا من المعادن الأساسية في جسم الإنسان، حيث يتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة ويتم إضافته أيضًا إلى منتجات غذائية أخرى، بالإضافة إلى توافره كمكمل غذائي وفي بعض الأدوية مثل مضادات الحموضة والملينات.

ويُصنّف المغنيسيوم كعامل مساعد في أكثر من 300 نظام إنزيمي ينظم التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم. فهو يلعب دورًا أساسيًا في تخليق البروتين، ووظائف العضلات والأعصاب، وتنظيم نسبة الجلوكوز في الدم، وضغط الدم.

ويكتسب المغنيسيوم أهمية كبيرة في عمليات إنتاج الطاقة وتحلل السكر، ويساهم في تطور الهيكل العظمي، كما أنه ضروري لتخليق الحمض النووي والحمض النووي الريبي، وكذلك لإنتاج الجلوتاثيون المضاد للأكسدة.

تتراوح تراكيز المغنيسيوم الطبيعية في الدم بين 0.75 و 0.95 مليمول لكل لتر، ويُعتبر نقص المغنيسيوم في الدم عندما يقل تركيزه عن 0.75 مليمول لكل لتر. ويحتوي جسم الشخص البالغ على حوالي 25 غرامًا من المغنيسيوم، حيث تتركز نسبة 50 إلى 60% منه في العظام، بينما يتواجد الباقي في الأنسجة الرخوة، وتشكل 1% فقط من مجموع المغنيسيوم في مصل الدم، وتُنظم هذه المستويات بدقة.

ويأتي دور المغنيسيوم أيضًا في نقل أيونات الكالسيوم والبوتاسيوم عبر أغشية الخلايا، وهي عملية أساسية لتوصيل النبضات العصبية وتقلص العضلات وتنظيم نبضات القلب الطبيعية.

نادرًا ما يعاني الأفراد الأصحاء من نقص المغنيسيوم، حيث تعمل الكلى على تقليل إفراز هذا المعدن في البول في حالة وجود أي نقص. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تناول كميات قليلة من المغنيسيوم بشكل مستمر، أو بعض الحالات الصحية مثل إدمان الكحول المزمن واستخدام بعض الأدوية، إلى حدوث نقص في هذا المعدن.

✓ تظهر أعراض نقص المغنيسيوم على النحو التالي:

1. - فقدان الشهية.
2. - الغثيان.
3. - القيء.
4. - التعب.
5. - الضعف.
6. - الخدر.
7. - الوخز.
8. - التقلصات والتشنجات العضلية.
9. - اضطرابات الشخصية.
10. - اضطراب في أنظمة القلب.

المجموعات المعرضة لخطر نقص المغنيسيوم تشمل:

1. - المصابين بأمراض الجهاز الهضمي.
2. - المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
3. - كبار السن.

عمومًا، لا تشكل كميات المغنيسيوم الزائدة خطرًا على صحة الأفراد الأصحاء، حيث تتخلص الكلى من الزيادة عبر البول. ومع ذلك، قد تؤدي الجرعات العالية من المغنيسيوم المأخوذة من المكملات الغذائية أو الأدوية إلى الإسهال، مما قد يصاحبه غثيان وتقلصات في البطن.

تشمل أعراض السمية الناجمة عن زيادة مستوى المغنيسيوم في الدم التي تظهر عادةً عند تجاوز تركيزه بين 1.74 و 2.61 ملمول لكل لتر.

✓ فيديو

✓ أعراض زيادة مستوى المغنيسيوم :

• 1. انخفاض ضغط الدم.
• 2. الغثيان.
• 3. القيء.
• 4. احمرار الوجه.
• 5. احتباس البول.
• 6. الاكتئاب.
• 7. الخمول.
• 8. ضعف العضلات.
• 9. صعوبة التنفس.
• 10. عدم انتظام ضربات القلب.
• 11. السكتة القلبية.

✓ مصادر المغنيسيوم:

يتواجد المغنيسيوم في العديد من الأطعمة النباتية والحيوانية وفي المشروبات. ومن بين أشكال المغنيسيوم الأكثر شيوعًا التي تتسبب في الإسهال، يشمل ذلك:

• 1. كربونات المغنيسيوم.
• 2. الكلوريد.
• 3. الغلوكونات.
• 4. الأكسيد.

وتعد الخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة، مصادراً جيدة للمغنيسيوم. وبشكل عام، يتوفر المغنيسيوم في الأطعمة الغنية بالألياف، ويتم إضافته أيضًا إلى بعض حبوب الإفطار والأطعمة الأخرى مثل:

✓ صورة الفيتامين

اعداد : البحراوي عبدالله (مساعد صيدلي)